[center]كل منا عاداته وطريقته في التعبير عن رأيه سواء بالكلام أو
بالحركة وأحيانا كثيرة نجد أنفسنا نقوم بحركات لا إرادية
ينتبه إليها الآخرون. علماء النفس وجدوا تحليلات لكل حركة
وفسروا معانيها الكامنة في النفس والتي قد لا يدركها الانسان
نفسه.
واليكم بعض الحركات
تحريك الخواتم أو الحلق:
عندما ترفع البنت يدها إلى مستوى الأذن هو
تعبير عن حرجها وقلقها
من الكلام الذي تسمعه وكأنها بذلك تريد أن
تمنع نفسها من قسوة الكلام أو لديها
رغبة ملحة في عدم سماعه.
عض الشفايف:
نمنع أنفسنا بالقوة عن قول أي شيء وكأنها تحاول إبتلاع
الكلام وعندما تصبح هذه الحركة عادة دائمة فإنها تدل على
المقاومة لإنفعالتها الداخلية.
ضم اليدين عند التحدث:
حركة تعني الرغبة الملحة في الدفاع عن نفسها وفي
حمايتها من رد فعل قد يزعج الطرف الآخر وكبت ما
قد يختلج بنفسها.
وهذه الحركة قد تدل أيضا على أن المتحدثه
خجوله جداً وغير قادره على التحكم بنفسها
أثناء مخاطبتها للآخرين.
وضع اليدين في الجيوب أثناء الحديث:
حركة تدل على أنهـ موقف محدد ضد الطرف الآخر
ورغبة ملحة منها في عدم مصارحته والافصاح عن
ما يجول في نفسها
وهي حركة فيها تحدي وكبرياء ومقاومة وكأنها بذلك
تريد أن تقول (افعل ما تشاء لا يهمنا).
رفع اليد إلى مستوى عالي:
رفع اليد إلى مستوى الرأس تعني التواصل مع أفكارها
الداخلية واستحضار كل جزئية في هذه الأفكار.
وهذه الحركة هي إبحار مع الذات ومحاولة
للاختلاء بالنفس إذا تحولت هذه الحركة إلى عادة
فهي دليل على قلقها وتوترها.
طرقعة الأصابع:
ليست تعبيراً عن العصبية كما يعتقد البعض
بقدرما هي رد فعل طبيعي سريع لما يدور
حولها سواء كان ذلك حديثاً أو حدثاً.
محاولة منها للتعبير
عن رغبتها في إنهاء الوضع او
الاسراع فيه أو بالعكس محاولة لتهدئته...