عندما فَقدتُه لم يتغير الكثير في حياتي, فقط إفتقدتُ طعم صباحاتي المُشرقه معه .. ربما لم يحبني كثيراً وربما لم أحبه كثيراً لكن كُنا بتأكيد نتشارك في حب تلك الصباحات الناعمه التي لا تأتي إلا بنا [ معاً ] ! صباحات الفقد !
لست أنثى مثالية حتى أتجاهل تصرفاتك الصبيانية وكأنها لم تكن ..! ولست أنثى مزاجية حتى أتجاهل غيابك عني .. فأستقبلك بـ فرح ..؟! ولست أنثى كاذبة حتى أقسم لك بأني لم أعد أهتم بغيابك ! ولست أنثى حديدية حتى أتماسك وأنا أرى وجهك المقنّع يسقط أمامي فجأة ! أنا أنثى عاشقة فقط !
الفَرق بينِي وبينكَ هُوَ أنّني ما رأيتُ سوَاكَ رجُلاً .. رُغم إزدِحَامهُم حولِي ، بينمَا لا تَرَانِي أنتَ .. . إلاّ حِين لا يكُون مِن النسّاء بجانبكَ .. سِواي !
أنت أقربهم وأنت اكثرهم علما بي ! آحآسيسي / تفرط بكل شئ ! حينمآ تحب ، تحزن ، تحن ، وتتألم ! وأنآ أحببتك ! وأفرطت ف ذلك !!
‘
حزينَة ، بـ صدق أنَا حزينَة ! وكُل أسبَاب حزني هي أنتَ .. . ما عاد بإستطاعتِي تجاهُل صدماتِي المتتاليَة بكَ ، و أقسِم لَكَ أنّك قَد تماديتَ بقتلِي جدًا .. و أننّي ما إستحقّيتُ منكَ كُل ما حدَث !
تمنّيتكَ [ رجلاً ] فَقَط ، ولكنّكَ كُنتَ كُل شيئ معِي .. . إلا ما تمنّيته !
أغرَب مَافِي رُوحِي هو أنّها كفيلَة بكُل المصَائِب والهموم والأحزَان و الإنهَزَامَات و الخسَائِر و و و و .. إلاّ .. غيابكَ ! وحدَه مَا يكسرهَا وحدَه مَا يكسرهَا
لآ أحـد ’ غيـر أننْي ممزقه بَـ رحَيل روُح . . أستعمـرتٌ كيانْي .. وبدأت أشكُو لـ زوايا بـ فقـّدانْك ’! لآشي سَوى أنْ البقّـاء لله .. لـ روُحـيَ .. ! : (