"براد بيت الجديد"، "أوسم مراهق"، "ساحر الفتيات"، كلها ألقاب نالها هذا الممثل الشاب الذي لم يتجاوز بعد الحادية والعشرين من عمره.
إنه زاك إيفرون، الممثل والمطرب الذي انطلق نحو النجومية بسرعة صاروخية مع سلسلة أفلام "مسرحية المدرسة الغنائية high school musical" وحقق في بضع أعوام ما لم يحققه كبار النجوم في حياة بأكملها
وشاءت الصدف أن ينال إيفرون فرصته الأهم في هذا المجال في نفس عام تخرجه من مدرسته الثانوية، ففي عام 2006 اختاره المخرج كيني أورتيجا من بين عشرات الشباب المتقدمين لفيلمه "HIGH SCHOOL MUSICAL" ليلعب دور البطولة.
وأدى إيفرون دور مراهق يلعب كرة السلة ضمن فريق مدرسته ويبرع فيها ولكن حياته تنقلب رأسا على عقب حين تنتقل إلى المدرسة الفتاة الرقيقة جابرييلا (فانيسا هادجنز) والتي تهوى الغناء. ويشتركان معا في مسرحية المدرسة الغنائية رغم معارضة الكثيرين لاحترافهما الغناء.
وفاقت نجاح الفيلم توقعات الجميع، بمن فيهم شركة ديزني المنتجة، وتحول إلى ظاهرة موسيقية حول العالم شبهها البعض بفيلم "جريس" الذي كان أكثر الأفلام الغنائية نجاحا خلال فترة السبعينات.
وفي عام 2007، قدم إيفرون مع زملائه الجزء الثاني من السلسلة وقدرت قناة ديزني عدد الأشخاص الذين شاهدوا هذا الجزء في أول عرض له بـ18 مليون شخص.