تهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح
لانتخابات الرئاسة - الكيان الصهيونى بالوقوف وراء نشر فيديو ممنتج له على
القناة الثانية الإسرائيلية لتشويه صورته والتقليل من فرص نجاحه وشعبيته
لدى المواطن المصرى.
وأضاف أبو الفتوح فى مداخلة هاتفية لقناة الجزيرة مباشر مصر أن الكيان
الصهيونى يكره أن يتقدم مرشح إسلامى مثله فى سباق الانتخابات الرئاسة، ومن
ثم يلجأ إلى معارك قذرة معروفة على مدار تاريخه، مضيفا أن الفيديو المنشور
على المواقع الإلكترونية يعود لعام 2007، وأجراه مع صحفى عرف نفسه على أنه
"صحفى أجنبى".
وأكد أبو الفتوح لن يتعامل بأى حال من الأحوال مع أى قناة تليفزيونية
إسرائيلية، مرجعا ذلك إلى موقفه الواضح من القضية الفلسطينية وهى القضية
التى يعمل من أجلها طيلة حياته، وشدد أبو الفتوح على تمسكه بحقه القانونى
فى مقاضاة أى جهة تستخدم الفيديو فى التدليس الإعلامى وتشويه صورته.
وفيما يتعلق بالأخبار المتعلقة بتوجه الإخوان المسلمين نحو فصل أبو الفتوح
لمخالفته قرار الجماعة بالترشح لانتخابات الرئاسة، أكد أبو الفتوح أنه ليس
من حق الإخوان المسلمين فصله، مرجعا ذلك إلى أن الجماعة بعد إنشائها الحزب
لم يعد العمل السياسى من شأنها، وإنما من شأن الأحزاب السياسية والذى
يتضمن أيضا الترشح للانتخابات الرئاسية.
وأضاف أبو الفتوح أن الجماعة لو اتجهت لتلك الخطوة فهى تكون قد اقترفت خطأ
كبيرا يخالف القانون المنظم لعمل الجماعة وهو قانون الجمعيات الأهلية 84
لسنة 2002.
وأنهى أبو الفتوح مداخلته حديثه للجزيرة بأن تاريخه الطويل وعطائه ومجهوده أكبر من كل شىء.